الجمعة، 15 مارس 2013

الإسلام مصاب في بنغلاديش، دافعوا بالمقاومة الجماعية: العلامة المفتي شفيع في المؤتمر الشعبي للعلماء

بورو شيتاغنغ
التاريخ: 10 مارس 2013

ندد وحذر العالم الكبير العلامة المفتي شفيع المؤامرة الخطيرة ضد إيثار الشبهات والجدل بين الشعب من خلال الهجوم والإساءة إلى الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام تطبيقا للتخطيط المسبق ونادى كل مسلم من أفراد الشعب للدفاع عن عقيدته بالمقاومة الجماعية. نادى لهذه المقاومة رئيس مجلس التعليم للمدارس القومية/ الأهلية (وفاق) وأمير حركة "حفاظت إسلام" ورئيس الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام، هاتهزاري العلامة المفتي شفيع في المؤتمر الشعبي للعلماء المنعقد في ساحة الجامعة الأهلية دار العلوم هاتهازاري بالأمس (التاريخ: 10 مارس 2013) في خطابه المكتوب.
قال في خطابه: أن الإسلام رسخ أصله في أرض بنغلاديش، وهي حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها، ولكن أعداء الإسلام من القوة الاستعمارية الأمريكية والفرقة البرهمانية ووكلاءهم المرتدين من داخل هذا البلد المعروفين بأسماء المسلمين ومن العلمانيين والملحدين وبولوغار (blogger) من أتباع تسليمة نسرين (المسيئة إلى الإسلام في الماضي المنفية من البلد) الناشطين في مواقع الإنترنت انهمكوا جميعا في المؤامرة لاستئصال الإسلام من أرض هذا البلد. وقد غلب هؤلاء المجرمون على تسليمة نسرين وسابقيهم الملحدين وحتى على شيمبسيل اليهودي في عملية الهجوم على قداسة الله ومنزلة الرسول وكرامة الإسلام.
ويبثون هذه الإساءة والكراهة ضد الله جل وعلا والرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والصحابة الكرام والأحكام الأساسية للإسلام تحت رعاية الحكومة الراهنة وحمايتها.
وليس هذا فحسب؛ بل بدأت هذه الحكومة تطبيق المخطط الطويل الأمد لإزالة الإسلام من هذا البلد حسب توجيهات الملحدين العاملين لها باسم المفكرين السلبيين. وانهمكت بعض الوسائل الإعلامية من الوسائل الطباعية والإلكترونية في المساعدة القوية المستمرة على الإساءة والاستهزاء بالإسلام والمسلمين وعلماء الدين. وهم يستمرون في المؤامرة الخطيرة لتفريق الشعب من خلال الإذاعات الكاذبة ضد علماء الإسلام والمدارس الدينية والإشاعات المثيرة للأوهام والشبهات التي لا علاقة لها بالواقع.
وأضاف المفتي قائلا: في هذه الأيام قد نشط فريق من الشباب المعاندين للدين العاملين في مواقع الإنترنت (blogger) في عملية الاستهزاء بالله والرسول والإسلام غاية الاستهزاء. ويتجرؤون في نشر المقولات الفاحشة والتهم الباطلة التي يأباها الطبع ضد الأنبياء والرسل على التوالي بدون أي تردد ولا إعاقة؛ بل في أمن الحكومة وحمايتها. 
وظهرت جراءة الاستهزاء بالإسلام بأساليب مختلفة من قبل العاملين الرئيسين وراء "برنامج الوقوف" و"منصة النهضة" المزعومة المستمرة باسم بولوغار والناشطين في مواقع الإنترنت (blogger and online activist) في ميدان شاه باغ. 
ويستمر الرقص العاري المختلط بين الرجال والنساء، والنشاطات الجنسية الماجنة، والفواحش وتعاطي الخمور والمخدرات، وغير ذلك من الأعمال المخالفة للقيم الدينية والاجتماعية في "ميدان الجيل" المزعوم بشاه باغ. وقد أساؤوا إلى الحجاب الإسلامي وهو الفريضة الشرعية للمسلمين حتى شبهوا "البرقع" بـ "لباس البغايا في الفنادق"، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، يرمون علماء الدين والمشايخ الإسلامية بتهم الإرهاب والأصولية وابن الزنا وغير ذلك من الشتائم و المقولات الفاحشة واقفين على منصة ميدان شاه باغ.   
إضافة إلى ذلك قال العلامة شفيع: نحن لا ننكر محاكمة مجرمي الحرب بشرط أن تجري وفق القوانين التي تراعي مستوى المحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الشعبية العادلة. ولكن لا يستطيع العلماء والمسلمون الموحدون في هذا البلد أن يسكتوا على الظلم والاعتداء والمؤامرة ضد العلماء والمدارس الدينية والشعائر الإسلامية من اللحية والقلنسوة والحجاب والدين الإسلامي جملة باسم المحاكمة. وقد عثرنا على علاقة القاديانية وراء محاكمة مجرمي الحرب هذه بالفحص والتفتيش. وفي نفس المنصة شارك الملحد المعاند للإسلام شاهريار كبير رئيس "لجنة استئصال القاتلين والمساعدين" (غدانيك) وعبد الوهاب خان نائب الأمير للجماعة الأحمدية المسلمة (القاديانية) سويا. 
يعمل القاديانيون عن طريق غير مباشر والعلمانيون عن طريق مباشر بالدعم الحكومي  وراء محاكمة الجناية الحربية الراهنة. وتزود هؤلاء الواقفين في ميدان شاه باغ الشركات القاديانية بالمؤونة الوفيرة والدعم المالي الكبير. ويحاول الملحدون والمرتدون مثل عدو الإسلام شاهريار كبير على منع السياسة المبنية على تعاليم الدين (الحركات الإسلامية السياسية) من جهة، وعلى تطبيق البرامج المخالفة للإسلام بالتعاون مع الحزب المرتد مثل القاديانية من جهة أخرى.
قال المفتي في خطابه: ما أشنع الجراءة! وأبغض بالرعاية!! كيف تمد حكومة الدولة المسلمة التي يشكل فيها المسلمون 90% البولوغار (الناشط في موقع الإنترنت) المعاند للإسلام، والمرتدين الناشرين للإشاعات الكاذبة بالحماية الرسمية؟ وكيف تحاول الحكومة أن تلقب الملحد المصرح عن إلحاد نفسه المشيع للإشاعات الفاحشة ضد الإسلام بالشهيد؟ ونادى المفتي شفيع كافة المسلمين من جميع الموارد أحزابا وحركات وهيئات ومؤسسات واتجاهات وجماعات للمشاركة في حركة الدفاع عن قداسة الله عز وجل ومنزلة الرسول وكرامة الإسلام وفي مطالبة العقوبة المثلى للملحدين والمرتدين وفي حركة المقاومة ضد جميع النشاطات المؤامرة للإسلام متفقين سويا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق